نخلة التمر
(المقدمة)
ينتمي نخيل التمر (phoenix dactyl literal) إلى رتب palmae وهي من أهم الرتب النباتية التي عرفها الإنسان والى العائلة arecaceae والتي تضم حوالي 220 جنساً والى 2600 نوع.
يعد النخيل من أقدم أشجار الفاكهة التي عرفها الإنسان في وادي الرافدين(1) ونخيل التمر من النباتات المزهرة وحيدة الفلقة ثنائية المسكن ويمتاز عن بقية أنواع النخيل بقابليته على إخراج الفسائل وهناك صفات تجمع بين نخيل التمر وأنواع أخرى ثابتة لنفس الجنس- ومنها نخيل السكر(phoenix sylvestris) المنتشر في الهند بشكل كبير ، كذلك نخيل الكناري(phoenix canariansis) المنتشر بشكل رئيسي في جزر الكناري ومناطق أخرى من العالم ذات ظروف النمو المناسبة والذي يزرع من اجل الزينة.
لقد عرف نخيل التمر منذ القدم واختلفت آراء المؤرخين حول مكان نشوئه- حيث لم يتم العثور عليه بصورة برية لكي يتمكن الباحثون من تحديد أصله الذي مازال محاطاً بالغموض فبعضهم يعتقد إن نخلة التمر قد نشأت نتيجة طفرة وراثية من نخيل الكناري ويعتقد البعض الآخر أنها تطورت من أصل بري نتيجة للظروف البيئية وعمليات التربية والتحسين تم الحصول على نخيل التمر الحالي(2) وتتركز زراعة النخيل في المنطقة المحصورة بين نهر الأندلس في باكستان وجزر الكناري في المحيط الأطلسي بين خطي عرض 10-30 شمال خط الاستواء.
فالنخيل يزرع بكثرة في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث يعتمد عليه السكان في حياتهم اليومية ويشكل جزءاً مهماً من الدخل القومي لدول عديدة مثل
العراق ومنطقة الخليج العربي بالذات هي الموطن الذي نشأت فيه نخيل التمر ومنه انتشر إلى المناطق الأخرى(3)
يعد العراق من أقدم مواطن زراعة النخيل في العالم، وبمساحة قدرها (76400) ألف هكتار ويبلغ عدد أشجار النخيل (162533000, مائة وثنان وستون مليون وخمسمائة وثلاث وثلاثون الف شجرة) ، أما مجموع الإنتاج الكلي فهو (544931, خمس مائة واربع وثلاثون الف وتسع مائة وواحد وثلاثون طن(4)
تتأثر إنتاجية نخلة التمر بعدة عوامل منها كمية ونوعية مياه الري وطبيعة ترب الزراعة حيث تفضل الترب ذات القدرة العالية للاحتفاظ بالماء والغنية بالمواد العضوية- والخالية من العناصر السامة مثل البورون والكلور والصوديوم مع توفر نظام صرف جيد(5)
ومن الخطأ انه ممكن إن تعطي النخلة إنتاجا اقتصادياً في أي نوع من الترب وبدون الحاجة إلى إضافة الأسمدة(6)
هنالك الكثير من طرائق الري المتبعة في نخيل التمر ولكن يفضل استخدام تلك الطرائق التي توفر المياه بصورة معقولة ومنها طريقة الري بالتنقيط.
أما بالنسبة إلى بلدنا العراق فلا توجد أي دراسة لحد الآن عن احتياج النخيل لكمية الماء أو أي إشارة إلى ما يتعلق بطريقة الري المثلى لهذا المحصول الذي نحن بصدد دراسة الاحتياجات المائية لنخلة التمر.
ويعتبر تقدير الاحتياجات المائية ومعامل محصول النخيل من النقاط الأساسية الواجب معرفتها لتحديد الاستهلاك المائي لنخيل التمر في وسط وجنوب العراق تحديد فاصلة الري من خلال دراسة صفات التربة والمحصول اعتماداً على الظروف المناخية في منطقة الدراسة .
وبالرغم من كبر مساحة زراعة نخيل التمر وتزايدها المستمر والاتجاه في الوقت الحاضر لزراعته إلا انه لا توجد دراسة حقلية سابقة في جميع أنحاء البلد.
مما أدى إلى التدهور التي تعاني منه نخلة التمر في العراق في العدد والنوعية والإنتاجية حتى بات تسلسل إعداد النخيل وإنتاجيتها في العراق في المرتبة الخامسة في منطقة الشرق الأوسط وإهمال عمليات الإرواء لمساحات واسعة بشكل كامل الى ضعف الدراسات المتعلقة بأرواء أشجار النخيل في العراق وقد يعود السبب الى عزوف الباحثين عن ذالك ألانها أشجار معمرة وتتطلب مثل هذه الدراسات مدد طويلة
وللأهمية البالغة تم اختيار نخيل التمر لصنفي مجهول وخلاص وهما صنفان اقتصاديان ذات صفات جيدة فقد اهتم هذا البحث بتقدير الاحتياجات المائية لفسائل نخلة التمر المكثرة نسيجياً.
ويتم تقدير الاحتياجات المائية بالاعتماد على حوض التبخر وحساب كمية المياه المتبحرة لغرض احتساب الاستهلاك المائي الفعلي لنخيل التمر عن طريق عدة معادلات.
وأن الهدف من الدراسة يهدف البحث إلى تحديد قيمة فعلية لاحتياج المائي لنخلة التمر في ظروف العراق وباستخدام نظام الري بالتنقيط مع تأثير فاصلة الإرواء ووضع جدول الإرواء شجرة النخيل .
فقد أشار (محمد عبد الوهاب قاسم. 2007) . في بحثه الموسوم :
((تقدير الاحتياجات المائية معامل المحصول لنخيل التمر صنف سكري )) الذي اجري في المملكة العربية السعودية في منطقة القصيم الى ان موضوع البحث لتقدير الاحتياج اليومي خلال دورة الإنتاج لنخلة التمر صنف سكري جرى باستخدام معادلة . Bown Ratio-Energy Balance (BREB)
And Soil Water Balance Method (SWB) .
واتضح ان
1- ان التبخر نتح لنخلة التمر المستحصلة من (SWB) ان Etc ازدادت من 341mm/day /2 في شهر شباط في مرحلة الطلع الى 7/29 mm/day في تموز في مرحلة الخلال ثم انخفض الى 5/354mm/dayفي شهر ايلول في مرحلة النضج (التمر ) وان التبخر نتح لنخلة التمر خلال سنة واحدة يساوي تقريباً 1644 mm بمعدل يومي يقدر بـ 4.5mm/day
2- وان التبخر نتح الذي حصل عليه من طريقة BREB)) خلال سنة واحدة يساوي تقريبا 1775.7mm وبمعدل يومي للـ((Etc وقدره 4.5 mm/day
3- ان معامل المحصول لنخلة التمر غير ثابت خلال فترة الإنتاج .
وذكر (احمد العامود . 2010 ). في بحثه الموسوم
((Sub surface Drip Irrigation for Date Palm Trees to conserve Water))
ان التجريب ألمختبري اظهر بوضوح أهمية فحص كفاءة انابيب التفقيط قبل استخدامها حقليا ولتأكيد الكفاءة العالية للمنطقات وكذالك تجانس التوزيع على طول خط المنقط . ويجب عدم تحدي المعلومات التقنية المنشورة من قبل المصنع .
وقد لاحظ ان الضغط التشغيلي مقدار 1 بار ملائم لمعظم خطوط المنقطات .
وان جريان المضطرب في خطوط التنقيط أكثر كفاءة مقارنة مع الأنواع الأخرى .
نتائج التجربة الحقلية اطهرت بأن الاحتفاظ بالماء يصل إلى أكثر من 60% وبزيادة في الإنتاج تصل بمعدل 25% في نضام التنقيط التحت السطحي .
وان نظام التنقيط التحت السطحي برهن بكفاءة عالية بثلاث إضعاف ملائمة من الري بنظام الري بالتنقيط .
ان من المحتمل استنتاج بأن الري بنظام التحت سطحي كان مؤثراً وعملياً نتيجتاً لتجاهل التبخر – نتح مقارنتاً بنظم الري الأخرى وبكفاءة عالية لري أشجار نخلة التمر وقد لوحظ ايضا ان نضام الري التنقيط التحت السطحي كاد ان يزيل نمو الأدغال حول أشجار نخلة التمر و منع من تجمع الأملاح على سطح التربة .
وفي دراسة أجريت في وادي الأردن في المملكة الأردنية الهاشمية والتي نشرت في مجلة علوم الزراعة والبيئة الأمريكية
American – Eurasian j .Agrc.and Environ.sci .,12(4) :434 – 443 ,2012
Determination Actual Evapotranspiration and Crop Coefficient of Date palm Trees (Phoenix dactylifera) in the Jordan Valley
لتقدير التبخر نتح الحقيقي ومعامل المحصول الأشجار نخيل التمر في وادي الأردن في المركز العالمي للبحوث الزراعية .
استنتج ياسين الزعبي وجماعته .
ان موضوع هذا البحث لتقدير التبخر نتح الحقيقي وقيمة معامل المحصول ودورة الإنتاج لنخلة التمر لصنف مجدول باستخدام Soil water balance method
وكانت النتائج
1 – ان تبخر النتح الحقيقي يزداد 2.30mm / day لليوم في شهر شباط في مرحلة التلقيح 9.9/mm/day في فترة التضوج ثم ينخفظ الى 5.3mm/day في شهر ايلول في نهاية فصل الحصاد .
ان تبخر نتح خلال سنة يساوي 1828mm لمعدل يومي للتبخر نتح الحقيقي
5.0mm/day =Etc
2 - ان تقدير ( Eto) Potential Evavotranspiration استخدمت طريقة Penmman monteith بمعدل يومي (Etc) 5.3mm/day
3 – ان معامل المحصول لمعامل التمر غير ثابت خلال دورة الإنتاج وكان المدى 0.5 -1.18 طبقا إلى مرحلة النمو
4 – في سنة ري واحدة باستعمال 75 and50% من الاحتياج الحقيقي للماء ازدادت الملوحة و SAR من 2 – 4 وحدات
الاحتياجات المائية لنخلة التمر:
ورد القول العربي المأثور (نخلة التمر سيدة الشجر، قدمها دائماً في الماء ورأسها في السماء الحارقة).
وذكر (إبراهيم 2008) ان الري من العمليات الضروري لنمو أشجار نخيل التمر خلال مراحل نموها المختلفة وهي عملية مؤثرة على نمو الخضري والاثمار وهناك ارتباط بين جذور النخيل وعملية الري
يمتاز المجموع الجذري لنخلة التمر بقوته وتعمقه داخل التربة وبخلوه من الشعيرات الجذرية حيث يتم امتصاص الماء والعناصر الغذائية من التربة عن طريق الجذيرات الماصة وتمتد جذور النخيل أفقيا حوالي 10.5 متر وتتعمق حتى مسافة 4.5متر
وبين أيضا إن نسبة ما تمتصه جذور النخيل من المياه حسب أعماق التربة المختلف مبينة في الجدول
جدول نسبة امتصاص جذور النخيل من الماء وفق تعمقها داخل التربة.
(المقدمة)
ينتمي نخيل التمر (phoenix dactyl literal) إلى رتب palmae وهي من أهم الرتب النباتية التي عرفها الإنسان والى العائلة arecaceae والتي تضم حوالي 220 جنساً والى 2600 نوع.
يعد النخيل من أقدم أشجار الفاكهة التي عرفها الإنسان في وادي الرافدين(1) ونخيل التمر من النباتات المزهرة وحيدة الفلقة ثنائية المسكن ويمتاز عن بقية أنواع النخيل بقابليته على إخراج الفسائل وهناك صفات تجمع بين نخيل التمر وأنواع أخرى ثابتة لنفس الجنس- ومنها نخيل السكر(phoenix sylvestris) المنتشر في الهند بشكل كبير ، كذلك نخيل الكناري(phoenix canariansis) المنتشر بشكل رئيسي في جزر الكناري ومناطق أخرى من العالم ذات ظروف النمو المناسبة والذي يزرع من اجل الزينة.
لقد عرف نخيل التمر منذ القدم واختلفت آراء المؤرخين حول مكان نشوئه- حيث لم يتم العثور عليه بصورة برية لكي يتمكن الباحثون من تحديد أصله الذي مازال محاطاً بالغموض فبعضهم يعتقد إن نخلة التمر قد نشأت نتيجة طفرة وراثية من نخيل الكناري ويعتقد البعض الآخر أنها تطورت من أصل بري نتيجة للظروف البيئية وعمليات التربية والتحسين تم الحصول على نخيل التمر الحالي(2) وتتركز زراعة النخيل في المنطقة المحصورة بين نهر الأندلس في باكستان وجزر الكناري في المحيط الأطلسي بين خطي عرض 10-30 شمال خط الاستواء.
فالنخيل يزرع بكثرة في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث يعتمد عليه السكان في حياتهم اليومية ويشكل جزءاً مهماً من الدخل القومي لدول عديدة مثل
العراق ومنطقة الخليج العربي بالذات هي الموطن الذي نشأت فيه نخيل التمر ومنه انتشر إلى المناطق الأخرى(3)
يعد العراق من أقدم مواطن زراعة النخيل في العالم، وبمساحة قدرها (76400) ألف هكتار ويبلغ عدد أشجار النخيل (162533000, مائة وثنان وستون مليون وخمسمائة وثلاث وثلاثون الف شجرة) ، أما مجموع الإنتاج الكلي فهو (544931, خمس مائة واربع وثلاثون الف وتسع مائة وواحد وثلاثون طن(4)
تتأثر إنتاجية نخلة التمر بعدة عوامل منها كمية ونوعية مياه الري وطبيعة ترب الزراعة حيث تفضل الترب ذات القدرة العالية للاحتفاظ بالماء والغنية بالمواد العضوية- والخالية من العناصر السامة مثل البورون والكلور والصوديوم مع توفر نظام صرف جيد(5)
ومن الخطأ انه ممكن إن تعطي النخلة إنتاجا اقتصادياً في أي نوع من الترب وبدون الحاجة إلى إضافة الأسمدة(6)
هنالك الكثير من طرائق الري المتبعة في نخيل التمر ولكن يفضل استخدام تلك الطرائق التي توفر المياه بصورة معقولة ومنها طريقة الري بالتنقيط.
أما بالنسبة إلى بلدنا العراق فلا توجد أي دراسة لحد الآن عن احتياج النخيل لكمية الماء أو أي إشارة إلى ما يتعلق بطريقة الري المثلى لهذا المحصول الذي نحن بصدد دراسة الاحتياجات المائية لنخلة التمر.
ويعتبر تقدير الاحتياجات المائية ومعامل محصول النخيل من النقاط الأساسية الواجب معرفتها لتحديد الاستهلاك المائي لنخيل التمر في وسط وجنوب العراق تحديد فاصلة الري من خلال دراسة صفات التربة والمحصول اعتماداً على الظروف المناخية في منطقة الدراسة .
وبالرغم من كبر مساحة زراعة نخيل التمر وتزايدها المستمر والاتجاه في الوقت الحاضر لزراعته إلا انه لا توجد دراسة حقلية سابقة في جميع أنحاء البلد.
مما أدى إلى التدهور التي تعاني منه نخلة التمر في العراق في العدد والنوعية والإنتاجية حتى بات تسلسل إعداد النخيل وإنتاجيتها في العراق في المرتبة الخامسة في منطقة الشرق الأوسط وإهمال عمليات الإرواء لمساحات واسعة بشكل كامل الى ضعف الدراسات المتعلقة بأرواء أشجار النخيل في العراق وقد يعود السبب الى عزوف الباحثين عن ذالك ألانها أشجار معمرة وتتطلب مثل هذه الدراسات مدد طويلة
وللأهمية البالغة تم اختيار نخيل التمر لصنفي مجهول وخلاص وهما صنفان اقتصاديان ذات صفات جيدة فقد اهتم هذا البحث بتقدير الاحتياجات المائية لفسائل نخلة التمر المكثرة نسيجياً.
ويتم تقدير الاحتياجات المائية بالاعتماد على حوض التبخر وحساب كمية المياه المتبحرة لغرض احتساب الاستهلاك المائي الفعلي لنخيل التمر عن طريق عدة معادلات.
وأن الهدف من الدراسة يهدف البحث إلى تحديد قيمة فعلية لاحتياج المائي لنخلة التمر في ظروف العراق وباستخدام نظام الري بالتنقيط مع تأثير فاصلة الإرواء ووضع جدول الإرواء شجرة النخيل .
فقد أشار (محمد عبد الوهاب قاسم. 2007) . في بحثه الموسوم :
((تقدير الاحتياجات المائية معامل المحصول لنخيل التمر صنف سكري )) الذي اجري في المملكة العربية السعودية في منطقة القصيم الى ان موضوع البحث لتقدير الاحتياج اليومي خلال دورة الإنتاج لنخلة التمر صنف سكري جرى باستخدام معادلة . Bown Ratio-Energy Balance (BREB)
And Soil Water Balance Method (SWB) .
واتضح ان
1- ان التبخر نتح لنخلة التمر المستحصلة من (SWB) ان Etc ازدادت من 341mm/day /2 في شهر شباط في مرحلة الطلع الى 7/29 mm/day في تموز في مرحلة الخلال ثم انخفض الى 5/354mm/dayفي شهر ايلول في مرحلة النضج (التمر ) وان التبخر نتح لنخلة التمر خلال سنة واحدة يساوي تقريباً 1644 mm بمعدل يومي يقدر بـ 4.5mm/day
2- وان التبخر نتح الذي حصل عليه من طريقة BREB)) خلال سنة واحدة يساوي تقريبا 1775.7mm وبمعدل يومي للـ((Etc وقدره 4.5 mm/day
3- ان معامل المحصول لنخلة التمر غير ثابت خلال فترة الإنتاج .
وذكر (احمد العامود . 2010 ). في بحثه الموسوم
((Sub surface Drip Irrigation for Date Palm Trees to conserve Water))
ان التجريب ألمختبري اظهر بوضوح أهمية فحص كفاءة انابيب التفقيط قبل استخدامها حقليا ولتأكيد الكفاءة العالية للمنطقات وكذالك تجانس التوزيع على طول خط المنقط . ويجب عدم تحدي المعلومات التقنية المنشورة من قبل المصنع .
وقد لاحظ ان الضغط التشغيلي مقدار 1 بار ملائم لمعظم خطوط المنقطات .
وان جريان المضطرب في خطوط التنقيط أكثر كفاءة مقارنة مع الأنواع الأخرى .
نتائج التجربة الحقلية اطهرت بأن الاحتفاظ بالماء يصل إلى أكثر من 60% وبزيادة في الإنتاج تصل بمعدل 25% في نضام التنقيط التحت السطحي .
وان نظام التنقيط التحت السطحي برهن بكفاءة عالية بثلاث إضعاف ملائمة من الري بنظام الري بالتنقيط .
ان من المحتمل استنتاج بأن الري بنظام التحت سطحي كان مؤثراً وعملياً نتيجتاً لتجاهل التبخر – نتح مقارنتاً بنظم الري الأخرى وبكفاءة عالية لري أشجار نخلة التمر وقد لوحظ ايضا ان نضام الري التنقيط التحت السطحي كاد ان يزيل نمو الأدغال حول أشجار نخلة التمر و منع من تجمع الأملاح على سطح التربة .
وفي دراسة أجريت في وادي الأردن في المملكة الأردنية الهاشمية والتي نشرت في مجلة علوم الزراعة والبيئة الأمريكية
American – Eurasian j .Agrc.and Environ.sci .,12(4) :434 – 443 ,2012
Determination Actual Evapotranspiration and Crop Coefficient of Date palm Trees (Phoenix dactylifera) in the Jordan Valley
لتقدير التبخر نتح الحقيقي ومعامل المحصول الأشجار نخيل التمر في وادي الأردن في المركز العالمي للبحوث الزراعية .
استنتج ياسين الزعبي وجماعته .
ان موضوع هذا البحث لتقدير التبخر نتح الحقيقي وقيمة معامل المحصول ودورة الإنتاج لنخلة التمر لصنف مجدول باستخدام Soil water balance method
وكانت النتائج
1 – ان تبخر النتح الحقيقي يزداد 2.30mm / day لليوم في شهر شباط في مرحلة التلقيح 9.9/mm/day في فترة التضوج ثم ينخفظ الى 5.3mm/day في شهر ايلول في نهاية فصل الحصاد .
ان تبخر نتح خلال سنة يساوي 1828mm لمعدل يومي للتبخر نتح الحقيقي
5.0mm/day =Etc
2 - ان تقدير ( Eto) Potential Evavotranspiration استخدمت طريقة Penmman monteith بمعدل يومي (Etc) 5.3mm/day
3 – ان معامل المحصول لمعامل التمر غير ثابت خلال دورة الإنتاج وكان المدى 0.5 -1.18 طبقا إلى مرحلة النمو
4 – في سنة ري واحدة باستعمال 75 and50% من الاحتياج الحقيقي للماء ازدادت الملوحة و SAR من 2 – 4 وحدات
الاحتياجات المائية لنخلة التمر:
ورد القول العربي المأثور (نخلة التمر سيدة الشجر، قدمها دائماً في الماء ورأسها في السماء الحارقة).
وذكر (إبراهيم 2008) ان الري من العمليات الضروري لنمو أشجار نخيل التمر خلال مراحل نموها المختلفة وهي عملية مؤثرة على نمو الخضري والاثمار وهناك ارتباط بين جذور النخيل وعملية الري
يمتاز المجموع الجذري لنخلة التمر بقوته وتعمقه داخل التربة وبخلوه من الشعيرات الجذرية حيث يتم امتصاص الماء والعناصر الغذائية من التربة عن طريق الجذيرات الماصة وتمتد جذور النخيل أفقيا حوالي 10.5 متر وتتعمق حتى مسافة 4.5متر
وبين أيضا إن نسبة ما تمتصه جذور النخيل من المياه حسب أعماق التربة المختلف مبينة في الجدول
جدول نسبة امتصاص جذور النخيل من الماء وفق تعمقها داخل التربة.
وأكدت الدراسات التي قامت بها وزارة الزراعة بالمملكة العربية السعودية باستعمال طرائق الري بالغمر والرش والتنقيط في عدة مناطق إن الري بالتنقيط كان أفضل الطرائق من حيث تقليل كمية المياه المستعملة وكما في الجدول:
(التربة والري)
أولاً:
· إن نمو وإنتاجية نخلة التمر تتأثر بالملوحة ، وتمتاز نخلة التمر بأنها أكثر النباتات تحملاً للملوحة.
وقد يعود السبب في ذلك إلى قدرة جذور نخلة التمر على استثناء امتصاص الكلوريد من محلول التربة وقدرتها على امتصاص الماء دون الأملاح، إن نخلة التمر تستطيع إن تنمو في تربة نسبة الملوحة فيها 3-4% ، ولكن الإثمار يتوقف إذا أصبحت نسبة الملوحة في منطقة الامتصاص 1% وإذا ارتفعت الملوحة عن هذا المعدل في التربة فان قواعد السعفة تتحول إلى اللون الأصفر، وتصاب الأشجار بمرض يسمى (الجنون) في الجزائر و (ابو سعفة) في تونس حيث يكون السعف غير كامل الانتشار ويبقى صغيراً ومنحنياً وان انخفاض نسبة الملوحة في التربة إلى 0.6% يؤدي إلى عودة الإثمار الطبيعية في النخلة.
· الارتباط وثيق ومباشر بين التربة التي تنمو فيها أشجار نخيل التمر والاحتياجات للري والتسميد، وكما تشير الدراسات إلى إن نخلة التمر تنمو في مديات واسعة من الترب في مناطق زراعتها وانتشارها المختلفة لكن زراعة نخلة التمر تجود في الترب التي تتميز بما يلي:
1- إن تكون التربة عميقة لا تتخللها طبقة صلبة تعيق امتداد الجذور وتصبح عائق في تثبيت النخلة.
2- إن تكون نسجة التربة (soil texture) ملائماً لامتداد الجذور وذات تهوية جيدة.
3- إن تحتوي على الرطوبة الكافية لتمكين الجذور من امتصاص غذائها من محلول التربة المخفف.
4- إن تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لنمو النخلة مع توفير الحبيبات الغرويات التربة (colloids) والمادة العضوية المناسبة.
· إن نخلة التمر يمكن زراعتها في مختلف أنواع الترب ولكنها تجود وتعطي حاصلاً جيداً في الترب الخفيفة العميقة أكثر من الترب الطينية الثقيلة مع مراعاة عملية الري والتسميد.
ومن العوامل التي يجب مراعاتها عند ري النخيل:
1- نوع التربة ونقصد به كونها خفيفة (رملية) أو ثقيلة (طينية).
2- وجود طبقة صماء أو كلسية وارتفاع مستوى الماء الأرضي.
3- طريقة الري المستعملة ونوعية مياه الري.
4- الظروف المناخية (حرارة ، أمطار ، رطوبة).
5- عمر النخلة وقوة نموها وطريقة زراعتها .
6- الزراعة البينية وطريقة زراعتها.
7- استواء سطح التربة.
الاستهلاك المائي
يعتبر الاستهلاك المائي او التبخر – نتح من أهم عناصر الدورة المائية فهو يؤثر على الموازنة المائية في كل مراحلها كما وان معرفته تعتبر ذات أهمية في مجال تخطيط وإدارة المصادر المائية
الاحتياجات المائية والتبخر – نتح (1)
الاحتياجات المائية للمحاصيل هي كمية المياه الواجب توفرها حتى تنمو نمواً طبيعياً بل إضافة الى احتياجات الغسل , ويشمل مختلف مصادر المياه , كالإمطار , ومياه الري التي تدخل قطاع التربة والساقط من المياه والمطار التي تتجمع على سطح النباتات خلال فترة محددة يعرف الاستهلاك المائي – او التبخر نتح بأنه كمية الماء التي تستهلكها النباتات في عملية النتح او بناء أنسجتها والتبخر من التربة . النتح هو عملة فقد الماء على شكل بخار من الثغور التنفسية المنتشرة على سطح الورقة بصورة رئيسية وهو يشكل 9.0 % من مجموع النتح
اما النتح الذي يحصل عن طريق البشرة النباتية فهو يشكل10 % من مجموع النتح اما النتح الذي يحصل عن طريق العديسات وهو خروج الماء من الشقوق او الفتحات الصغيرة Lentils في الأنسجة الفلينية التي تغلف السيقان والأوراق فهو ضئيل جداً بالنسبة لحجم النتح الكلي.
إما التبخر فيعرف بأنه العملية الفيزيائية التي بها تحول المادة السائلة إلى بخار وهي طريقة يتم فيها فقد الماء بشكل بخار من سطح التربة ومن سطح الأوراق التي تعترض مياه الإمطار والمياه الساقطة من رشاشات نضام الري والتي يتشكل عليها الندى .
ان الاحتياج المائي وجدولة الإرواء في ظروف العراق لا تزال غير مدروسة وان الاستهلاك المائي أساس في تخطيط الإدارة المثلى لعماليات الري مشاريع البزل وهناك طرائق مختلفة لتقدير الاحتياجات المائي للنباتات منها مباشرة وأخرى غير مباشرة وبصورة عامة
أولا : تقدير الاحتياجات المائية لمعدلات استنزاف رطوبة التربة
ثانيا : تقدير الاحتياجات المائية من المدلولات المائية المتوفرة
وأن الهدف من البحث هو قياس الاحتياج المائي الأصناف مختلفة من فسائل نخلة التمر المروية بنظام الري بالتنقيط الأصناف مختلفة هما صنفي مجهول والأخر خلاص المكثرة نسيجياً حيث تم تجهيزها من هيئة أبحاث النخيل في وزارة الزراعة الزعفرانية بغداد .
الاحتياجات المائية عند استخدام نظم الري الحديثة:
عند احتساب الاحتياجات المائية وفقاً للمفاهيم التي استعرضت في الفقرات السابقة فإنها تمثل الاحتياجات المائية لنباتات تحت ظروف الري السطحي وهي حسابات عملية ومبسطة لتحديد كمية الماء المضخة وفترات الري – فهي لا تختلف الحسابات في ظل أنظمة الري الحديثة ؟ وهذا القول كلا ولكن الذي يختلف هو بعض المعاملات المستخدمة في هذه المعادلات مثل متطلبات الغسل وكفاءة الإرواء حيث ستزداد كفاءة الإرواء بدرجة كبيرة عند استخدام كفاءات الري الحديثة وقد تختزل كميات المياه المضافة كمتطلبات غسل أو لا تكون لا أي حاجة مما يقلل من الاحتياجات المائية الكلية. وهذا الكلام يصح تحديداً للري بالرش (حيث لا تختلف حسابات الاستهلاك المائي لما في السطحي.
أما في الري بالتنقيط فالمشكلة تختلف تماماً حيث إن جزءاً محدداً من مساحة الحقل تبتل بالماء وان الماء يجهز مباشرة إلى المنطقة الجذرية بدون رش أو تغطية سطحية واسعة للحقل بالماء مما يقلل بدرجة كبيرة من فواقد التبخر من سطح التربة أو سطح النباتات.
لهذا فان العامل الرئيسي الذي يستهلك ماء التربة تحت الري بالتنقيط هو عملية (Transpiration) وهذا يتطلب إجراء تعديل على قيم الاستهلاك المائي (للتبخر – نتح) التقليدية المعتمدة للري السطحي والري بالرش.
يعدل الاستهلاك المائي تحت ظروف الري بالتنقيط باستخدام معاملات اختزال (Deduction factor) تأخذ بالاعتبار نسبة ما يغطي من سطح التربة من نباتات أو تتوزع على مساحات محددة بوجود المنقطات وبهذا الصدد فقد اقترح
(keller & karmeli, 1974) معاملاً للاختزال وكالآتي:
Kr = Ge
0.85
إذ إن :
Kr = معامل الاختزال الاستهلاك المائي.
Ge= نسبة ما يغطى من سطح التربة بالماء نسبة إلى المساحة الكلية واقترحت معادلة نشرت في النشرة رقم (36) الصادرة من قبل منظمة الأغذية والزراعة الدولية تحت عنوان: (Localized irrigation).
وكالاتي:
Kr = Ge + ½ (1-Ge)
إذن تعدل قيم الاستهلاك المائي المقدر تحت ظروف الري السطحي أو الري بالرش بعد خزلها بمعاملات الاختزال لنحصل على تقدير الاستهلاك المائي تحت ظروف استخدام الري بالتنقيط.
النقشبندي : أسس وتقنيات ري الأراضي الزراعية ., الطبعة الأولى , أب . 2002
(طرائق ري النخيل)
طرائق الري السطحي:
1- طريقة الري بواسطة الأحواض.
2- طريقة الري بالأحواض المنفردة.
3- طريقة الري بالمصاطب أو الخطوط.
4- الري بالمد والجزر.
الري:
- إن الري من العمليات الزراعية الضرورية لنمو أشجار نخيل التمر خلال مراحل نموها المختلفة وهي عملية تؤثر على النمو الخضري والإثمار، كما إن هناك ارتباطاً مهماً بين جذور النخيل وعملية الري خاصة وإنها ليفية تتصل بالحزم الوعائية مباشرة ، وإنها تتعمق في داخل التربة إلى مسافة قد تصل إلى ما بين 3-7 أمتار عمودياً وأفقيا تمتد إلى أكثر من 10 أمتار بحثاً عن الرطوبة.
تمتاز جذور نخلة التمر بأنها خالية من الشعيرات الجذرية وإنها تستطيع تحمل الغمر بالماء لفترات طويلة بسبب وجود الفراغات الهوائية وهذا ما يجعلها مشابهة لجذور نباتات الرز التي تنمو داخل الماء.
إن نخلة التمر تتحمل العطش لفترات طويلة وهذا يعود إلى الصفات المورفولوجية فيها ومنها:
1- انتشار المجموعة الجذرية أفقيا وعمودياً في التربة حتى وصولها إلى المناطق الرطبة.
2- الأوراق (السعفة) مركبة ريشية والوريقات (الخوص مغطاة بطبقة شمعية لتقليل فقد الماء).
3- تكون الثغور موزعة على الوريقات بشكل يقلل فقد الرطوبة.
إن عدم توفر مياه الري للنخلة يؤدي إلى:
1- بطيء عملية النمو وضعف الأشجار وجفاف نسبة عالية من الأوراق (السعف).
2- تأخر عملية التزهير وتساعد على ظهور المعاومة (تبادل الحمل).
3- تساقط الثمار وتردي نوعيتها.
وهناك طرائق مختلفة لتقدير الاحتياجات المائية للنباتات منها مباشرة وأخرى غير مباشرة وبصورة عامة تعتمد على:
أولا: تقدير الاحتياجات المائية من معدلات استنزاف رطوبة التربة.
ثانياً: تقدير الاحتياجات المائية من المدلولات المائية المتوفرة .
وهناك عوامل عديدة تؤثر في تقديرات الاحتياجات المائية وهي:
1- الظروف المناخية.
2- نوع النبات وطول موسم النمو.
3- خصائص التربة.
4- نسبة السطح المغطى بالنبات.
5- العوامل الطبيعية (خطوط الطول والعرض والارتفاع عن مستوى سطح البحر والخصائص الطبوغرافية للأرض.
6- طريقة الري المستعملة وأنظمة تجهيز المياه.
7- كفاءة الإرواء.
والاستهلاك المائي يعرف بأنه (كمية الماء التي يستهلكها نظام النبات) .
ونظام النبات يشمل ( النبات والتربة والبيئة المحيطة بالنبات) ويشمل الاستهلاك المائي كمية الماء المفقود بالتبخر (evaporation) من سطح التربة وكمية الماء المفقود بالنتح(Transpiration) من سطوح النبات وكمية الماء المستعملة في بناء أنسجة النبات نفسه وهي كمية قليلة لا تتعدى 1% من الفقد بالتبخر والنتح لذلك يمكن القول إن الاستهلاك المائي يساوي التبخر والنتح.(Evapotranspirbtion,ET).
(المواد وطرائق العمل materials and methods)
1- موقع التجربة:
تجري التجربة في محطة نخيل الكوت التي تقع عند مدخل مدينة الكوت على يمين طريق كوت – بغداد والواقعة بين خطي طول و شرقاً وخطي عرض و شمالاً .
2- معاملات التجربة:
تضمنت التجربة العوامل الآتية:
أ- عامل مستوى ماء الري(E) ويشمل هذا العامل مستويان هما:
1- E1 – 100% من قيمة التبخر (100% Ep) المقاسة بواسطة حوض التبخر الأمريكي(class – A) المثبت داخل موقع التجربة، حيث يتم قياس معدل عمق التبخر المفقود من حوض التبخر (Ep) لفترتي (2 يوم و 3 يوم) قبل الرية اللاحقة.
2- E2 150% من قيمة التبخر(150% Ep) المقاسة بواسطة حوض التبخر الأمريكي (class – A).
وتضاف كمية مياه ري إضافية بمقدار 5% كمتطلبات غسيل leaching requirements حسب المعادلة الآتية ([7]):
L.R. = E.ciw/E.cdw
E.ciw: الايصالية الكهربائية لماء الري dsm-1
E.cdw: الايصالية الكهربائية لماء البزل dsm-1
ب- عامل فاصلة الري (I) ويشمل هذا العامل مستويين هما:
I1 – فاصلة ري (2 يوم).
I2 – فاصلة ري (3 يوم).
تم اختيار فاصلة الري اعتماداً على المعادلات الواردة في حاجم و ياسين (1992) والعمود (1997).
T= (cu) [Ps + 0.15 (1-Ps]
إذ إن:
T: النتح اليومي التصميمي (ملم/يوم).
Cu: الاستهلاك المائي التصميمي التقليدي (ملم / يوم).
يتم حساب cu كما يلي:
يؤخذ معدل التبخر من حوض التبخر (A-class) خلال فترة التزهير (نيسان) من البيانات المناخية لموقع الدراسة ( محطة الأنواء الجوية في الكوت).
ETo = Kp * Ep
إذ إن :
ETo : التبخر – نتح المرجعي للمحصول (ملم).
Kp: معامل الحوض (فترة التزهير – نيسان).
ETa = Kc * ETo
ETa: التبخر – نتح الفعلي للمحصول (ملم) ̴ cu
Kc: معامل المحصول في مرحلة التزهير.
Ps:المساحة المظللة بواسطة المحصول كنسبة مئوية للمساحة الكلية وهي مساوية لنسبة المساحة المبتلة التي تحسب لاحقاً.
تم حساب أقصى صافي عمق ري ( للرية الواحدة) من المعادلة الآتية(8):
(NDI)3 = RZD*WHC*Pd*Pw
إذ إن:
(NDI)3 : أقصى صافي عمق التربة الواحدة (ملم).
RZD: عمق المنطقة الجذرية(سم).
تم اعتماد عمق الجذر الفعال للنخيل (cm) من الجداول الواردة في حاجم و ياسين، 1992.
WHC: سعة خزن التربة للماء (ملم ماء/ سم عمق تربة).
تم حساب سعة خزن التربة للماء من المعادلة الآتية:
Cm3 water = WHC= F.C – W.P.
Cm3 Soil
بقسمة حجم الماء الجاهز على المساحة السطحية الأفقية لوحدة الحجم الظاهري للتربة (1 cm2) نحصل على (عمق ماء/ عمق تربة).
Pd: النسبة الممسوحة لاستنزاف الماء من المنطقة الجذرية.
تم اعتماد نسبة استنزاف مقدارها 55% من الماء الجاهز للنبات في المنطقة الجذرية.
Pw: نسبة المساحة المبتلة.
يتم اعتماد نسبة مساحة مبتلة مقدارها ( % ) والتي يتم حسابها من المعادلة الآتية:
نسبة المساحة المبتلة (Pw) = متوسط قطر المساحة المبتلة (Sw) m
المسافة بين خطوط التنقيط (Sr) m
تم احتساب فاصلة الري من المعادلة الآتية(9):
(I I)m = (NDI)m / T
(I I)m: أقصى فاصلة ري(يوم).
جـ- عامل نوع الصنف (V) ويشمل هذا العامل صنفان:
1- V1 صنف مجهول.
2- V2 صنف خلاص.
وفيما يأتي دليل المعاملات المستخدمة في الدراسة:
مستوى ماء ري + فاصلة ري + صنف نخيل
حسب التصميم المقترح من قبل الأستاذ المشرف مع مساعده تم وضع مخطط للتجربة وتوزع عليه عوامل التجربة. G] (100%) E1
G]1- التبخر – نتح (Evapotranspirbtion) (E)
(150%) E2
(150%) E2
G] I1 2 يوم
G]2- فاصلة الإرواء(interval) (I)
I2 3 يوم
V1
I2 3 يوم
V1
G]3- صنف النخيل (Variety) (V)
V2
V2
تهيئة الارض:
تم تخصيص قطعة ارض بأبعاد 45 ×60 متر من اصل مساحة 8 دونم تم حراثتها بالمحراث القلاب بعد ان كانت مزروعة بنبات الشعير لغرض الاستصلاح وتركها لعدة ايام لغرض التهوية وتركها ثم نعمت الارض بواسطة العازقة والروتفيتر ثم جرت عليا عمليا التسوية والتعديل وتهيأتها لغرض الزراعة .
3- العمليات والتحليلات للتربة اثناء فترة التجربة:
أ- حفر مقد بابعاد 1×2×1.5 ووصوفه مورفولوجياً.
ب- اخذ نماذج تربة من المقد 100/0سم ولكل طبقة 10cm وتجفيفها هوائياً ثم طحنها ونخلها على منخل 2 ملم لغرض إجراء التحاليل الفيزيائية والكيميائية عليها حسب الطرق الواردة في (black etal,1965) و (Richard,1954) والتي تشمل:
1- توزيع حجوم دقائق التربة particle size analysis.
2- الكثافة الظاهرية بطريقة الاسطوانة core sampler.
3- الايصالية المائية المشبعة Ks.
4- الكثافة الحقيقية.
5- معدل القطر الموزون MWD بطريقة النخل الرطب.
6- منحنى الوصف الرطوبي Soil moisture characteristic curve لتربة موقع التجربة لنموذج تربة مخلوط للطبقات : 5-10، 10-20، 20-30 أو أكثر.
7- معدل الغيض والغيض التراكمي بطريقة جهاز الغيض ذي الحلقتين double-ring infiltrometer .
8- تحضير مستخلصات تربة للطبقات 5-100سم ، وإجراء التحليلات الكيماوية الآتية: E.ce، ، Ca+2 ، Mg+2 ، K+ ، Na+ ، Ca+2 ، Hco3- ، Cl- ، So4-2 ، O.M.، caco3 ، caso4.2H2O، Esp، SAR .
9- إجراء تحليلات للكاتيونات والانيونات الذائبة في ماء الري والماء الأرضي في موقع الدراسة خلال فترات زمنية مختلفة.
10- قياس مناسيب الماء الأرضي Ground Water بواسطة حفر آبار مراقبة (بيزومترات) في موقع الدراسة وملاحظة التغيرات التي تطرأ على منسوبه خلال فترة الدراسة.
منظومة الري بالتنقيط التي تم عملها حقلياً
استخدمت في منظومة الري بالتنقيط مضخة بنزين مع الخنزيرة التابعة لها بقياس 3 "×3" اشتريت من السوق المحلية.
تربط المضخة إلى حوض مصمم تابع إلى المحطة بقياس 8×8×2.5 طول×عرض×ارتفاع أي بحدود 16000م3 يجهز من نهر دجلة بواسطة مضخات خاصة تابعة إلى المحطة. تنصب المسمدة والفلتر ومقاييس الضغط وراجع الماء الزائد في المنظومة صدرية من الأنبوب الرئيسي للري 3" والأنبوب الفرعي 1.5 انج والأنابيب الحقلية 16 ملم ثم يسحب من المضخة أنبوب بلاستيكي بقياس 3" ثم يوزع على جهتين كل جهة 1.5" وخط وسطي آخر بقياس 1.5" أي على شكل حرف T ثم يسحب من الأنبوب 1.5" أنبوب قياس 16 ملم مرتبط فيه منظم مقياس لغرض قياس ضغط التشغيل للمضخة، يوزع على كل فسيلة بمعدل منقط واحد لكل فسيلة وبهذا تكتمل منظومة الري بالتنقيط بعد استعمال المواد التالية:
1- أنبوب قياس 3" قياس 100متر ويعتبر المغذي الرئيسي.
2- أنبوب 1.5" لتوزيع الماء على ثلاثة مكررات بطول 60م.
3- سدل قياس 3" يعطى تصريف 1.5" عدد/2.
4- منظم (ولف) قياس 1.5" عدد2.
5- نهاية أنبوب 3" عدد1.
6- نهاية انبوب3" عدد1.
7- رملة عدد 20 نبلة عدد/20 16 ملم لكل منها 20.
8- منقط عدد 72/ تصريف 8 لتر/ ساعة
9- فلتر دسكي يربط 4قبل دخول الماء إلى المضخة لغرض التصفية.
10- نهاية أنبوب 16 ملم عدد20.
11- لفة أنبوب 16 بطول 500م.
12- كيج بار عدد 1 قياس 6 بار.
13- كيج بار عدد 1 قياس10 بار.
14- كيج بار عدد 1 قياس 1 بار .
15- منظم عدد 24 16 ملم.
والشكل الآتي يوضح ذلك.
العمليات الزراعية :
اولا تهيئة الفسائل :
تم جلب 80 فسيلة من صنفي مجهول وخلاص مناصفة لكل صنف المكثرة نسيجيا من الهيئة العامة للنخيل بمنطقة الزعفرافية بتاريخ 12/5/2013 ووضعت في مشتل المحطة المعد لهذا الغرض .
في 13/5/2013 تم زراعة الفسائل بعد تقسيم الارض على شكل قطاعات كل قطاع يبعد عن الأخر مسافة 10 متر كمنطقة حارسة وقسم كل قطاع الى 24 حفرة بطريقة التربيع المسافة بين حفرة وأخرى 5 متر من جهتي الطول والعرض حيث وزعت 24 فسيلة مناصفة من كلا الصنفين على كل قطاع اي كل خط يحتوي على ثلاث فسائل من صنف موزعة على ثمانية خطوط حسب ما جاء في مخطط والتصميم المقترح لهذا البحث بعد حفر المكان المحدد للفسيلة مسبقاً تم رش الحفرة بمبيد فطري ( بامستين) ثم وضعت كمية من البتموس ألماني الصنع ويفرش لتغطية قاع الحفرة ثم يقص كيس الشتلة من القاعدة بشكل دائري بواسطة شفرة (( cutter ثم يزال الجزء الخلفي من الكيس ثم تنزل في الحفرة وتردم بالتربة المحيطة بها ويعمل على سطح التربة مقارب لشكل دائري يتراوح قطره 75 سم تم اكمال زراعة جميع الفسائل على هذا النحو ثم سقيت سقيه لغرض تهيئتها مع ظروف التربة او المهد الجديد .
ثم سقيت بماء من الحوض الموجود في المحطة المخلوط معه مستخلص السماد العضوي في حوض السقاية وبواسطة المنظومة التي تم نصبها من قبلنا في اليوم الثالث بعد الزراعة تم تغطية جميع الفسائل جميعاً من السعف القديم الموجود في المحطة لحمايتها من اشعة الشمس
· جدولة الري: تم البدء بحساب كميات مياه الري المستخدمة في التجربة (150% Ep , 100% Ep) اعتباراً من / / على أساس قياس التبخر من حوض التبخر Class – A المثبت داخل موقع التجربة حسب المعادلة الآتية(10):
كمية مياه الري (m3) = عمق الماء المتبخر من حوض التبخر (ملم) ×نسبة المساحة المبتلة (Pw)×المساحة المزروعة(m2)
1000
ومن المعادلة أعلاه يتم حساب كمية مياه الري للمستوى الثاني 150% Ep .
تتم عملية الري عن طريق السيطرة على تصريف المنقطات، كما أوضحنا سابقاً مع حساب الزمن اللازم لتشغيل كل خط فرعي وحسب تصريف المنقطات المثبتة عليه من خلال المعادلة الآتية(11) :
T= V
Q*N
T: زمن الري (ساعة)
V: كمية الماء المضاف للوحدة التجريبية .
Q: تصريف المنقط (لتر/ساعة).
N: عدد المنقطات في الخط الحقلي.
· تتم عملية الري على أساس حساب معدل عمق التبخر المفقود من حوض التبخر (Ep) لفترتي 2 يوم و 3 يوم قبل موعد الري ومن ثم إعادته للتربة ككمية مياه للمعاملات التي تروى كل يومين أو ثلاثة أيام على التوالي.
· التسميد والعمليات الأخرى:
- يتم التسميد حسب توصيات النشرات الإرشادية المتبعة في محطات زراعة النخيل.المعتمدة من قبل وزارة الزراعة
- إجراء عمليات المكافحة والعزق والتعشيب طيلة فترة التجربة.
-
القياسات والتقديرات الحقلية والمختبرية أثناء وبعد نهاية التجربة:
- قياس المحتوى الرطوبي للتربة بالطريقة الوزنية باتجاه عمودي على خطوط التنقيط كل (10)سم بالاتجاه الأفقي والعمودي لغاية (50) سم ولجميع المعاملات بعد انتهاء عملية الري مباشرة ولثلاث فترات وهي: بعد شهر من الزراعة ومنتصف التجربة ونهاية التجربة.
- يتم استخدام نفس النماذج المأخوذة آنفاً لغرض دراسة التوزيع الملحي في مقد التربة .
- قياس الكثافة الظاهرية بطريقة core sampler والايصالية المائية المشبعة للأعماق 0-50 سم بعد نهاية موسم النمو ولجميع المعاملات.
- قياس معدل الغيض والغيض التجميعي بطريقة الاسطوانة المزدوجة ولجميع المعاملات بعد نهاية موسم النمو.
- قياس حركة الماء الأفقية والعمودية في مقد التربة بعد نهاية التجربة بحفر ثمان حفر تشمل كافة معاملات التجربة وبصورة عمودية على خطوط التنقيط بابعاد 1×1م وترك المقدات لتجف التربة وتقليل رطوبتها الأولية إلى اقل ما يمكن، ثم وضع شريحة زجاجية بابعاد 1×1م وبسمك 3 ملم على جبهة كل مقد منعاً لانهيار التربة وتبخر الماء منها، يتم تشغيل خطوط المنقطات الثمانية حسب تصاريفها المستخدمة خلال فترة التجربة، يتم تسجيل حركة جبهة الابتلال الأفقية والعمودية خلال فترة تشغيل منقط كل معاملة من المعاملات الثمانية.
من القياسات التي تجري على الفسائل قبل زراعتها هي:
1- قياس طول الفسيلة من منطقة الإنبات.
2- قياس طول الفسيلة مع المجموعة الجذرية ضمن كيس الإنبات.
3- قياس طول اطول سعفة وعدد الوريقات النامية عليها.ويعمل لها علامة تبقى طيلة أيام البحث لمعرفة الفرق في النمو.
4- يقاس قطر جذع الفسيلة عند منطقة الظهر فوق التربة (المحيط).
5- يحسب عدد السعف الموجودة في كل فسيلة.
6- تجري هذه القياسات لكلي الصنفين.
7- تعاد هذه القياسات بعد فترة 3 أشهر من موعد الزراعة.
نشكر أصغائكم
المصادر
([1]) البكر، 1972، خليف 1998، بربندي 2000 .
([2]) شبانة والشريفي، 2000.
([3]) barreveld ، 1944.
([4]) الجهاز المركزي للإحصاء، 1944.
([5]) إبراهيم وخليف، 1998.
([6]) التميمي، 2000.
([7]) Richards, 1954.
([8]) حاجم و ياسين، 1992.
([9]) حاجم و ياسين، 1992.
([10]) العمود، 1997.
([11]) حاجم و ياسين 1992.
([2]) شبانة والشريفي، 2000.
([3]) barreveld ، 1944.
([4]) الجهاز المركزي للإحصاء، 1944.
([5]) إبراهيم وخليف، 1998.
([6]) التميمي، 2000.
([7]) Richards, 1954.
([8]) حاجم و ياسين، 1992.
([9]) حاجم و ياسين، 1992.
([10]) العمود، 1997.
([11]) حاجم و ياسين 1992.