بحث كامل عن اسباب الهجرة من الريف الى المدينة
المقدمة :
- الهجرة الرييفية
ان هجرة و انتقال الناس كأفراد او جماعة بصورة دائمة او مؤقتة من مكان الى اخر داخل الحدود السياسية للبلد الواحد ومن بلد الى اخر ضاهرة حدثت وما زالت تحدث في كل مكان وزمان وهذه الضاهرة تغيرت في حجمها واتجاهاتها وانما ظاهرها وطبيعتها وأساليبها ودوافعها واثارها من وقت لاخر ومن مكان الاخر وتعد الهجرة الداخلية من الريف الى الحضر العامل الرئيسي الكامن وراء عملية النمو في الحضر وربما يفوق تأثيرها في بعض المدن النمو الحاصل بفعل الزيادة الطبيعية .
ان الهجرة من المستقرات الريفية الى الحضر هو الاتجاه السائد في معظم الدول النامية عامة والدول العربية خاصة وتعد الهجرة الداخلية اكثر صعوبة في القياس من الهجرة الخارجية (1).
وتعد الهجرة من الريف الى المدن من اهم العوامل تضخم المدن وخاصة في النصف الثاني من القرن العشرين ومازال هذا الدور مستمرا حيث يشهد الريف نزوحا مستمرا وقويا من الارياف الى المدن .(2)
ان هذه الهجرة تدني ترك الريفيون الارض هديا من شظف الحياة واعبائها في الدين وتوقعا الحياة افضل ي المدينة الامر الذي ينتج عنة استمرار نضوب الريف من سكانة وتضخم هجوم المدن شكل ينتج عنة المشاكل اقتصادية واجتماعية وعمرانية يصعب حلها في كثير من الاحيان وتأخذ كثيرا من الجهد والوقت والمال للتغلب عليها .(3) وهذه الهجرة ماهي الا انعكاسا للتنمية غير المتوازنة التي ساهمت في اعادة توزيع المواد لصالح المراكز الحضرية على حساب المستقرات الريفية وهذا الاحتلال ادى احتلال في التوزيع الجغرافي للسكان لصالح الحضر على حساب الرين .
*****************************************
1-يونس حمادي علي ،علم الديموغرافية ،دار وائل للنشر والتوزيع ، الاردن ،عمان 2010 ص207
2- محمد ابراهيم صافين ،عدنان سلمان عطية جغرافية المدن والتخطيط الحضري ، مطبعة الروضة دمشق ،2005،ص75
3- عبد الرزاق محمد البطحي ،عادل عبد الله الخطاب ،جغرافية الريف مطبعة جامعة بغداد ،982 ص99
1-حبيب راضي طلفاح ،محاضرة في الاسيتيطان الدين ،جامعة واسط ، كلية التربية قسم الجغرافية الدراسات العليا الاثنين /2013 /4/15 س 8/5
صفحة 2
الارقام تشير الى ان هذه الهجرة على اضخامتها واتساعها بين سكان الاريافين عام 1947 كانوا 75% من مجموع سكان العراق ثم اصبح بعد اقل من 10 سنوات ليصبح 48% ثم هبط الى 3/36% عام 1977.(1)
ان هجرة السكان الارياف الى المدن ظاهره عالمية لاتقتصر على بلد دون اخر وقارة او دون اخرى ولاكن دون تختلف من مكان الى اخر من حيث نسبة المهاجرين وتاثيرهم المتباين على المناطق الريفية والمناطق الحضرية
فقد تكون الهجرة اليد العاملة من الارياف الى المناطق الصناعية اثر ايجابي على اقتصاد بعض الدول اذا استخدمت المكنتة الذراعية على نطاق واسع بحيث تكون الفرصة المؤاتية للاستفادة من اليد العاملة الريفية في المجال الصناعي بعد تلفيها التدريب الكافي .
ولكن الخطورة تمكن في بعض الدول التي تعاني من تباين كبير في معضم النواحي الاقتصادية الاجتماعية الثقافية
بين الارياف والمدن وبخاصة معضم الدول التامية مما اوجدهناك سيلا جارقا من سكان الارياف منها الى المدن التي اخذت تكتظ بهم
وهناك ملاحضة تشير اليها ان الهجرة لاتعني دائما من ريف الى ريف اخر او من قرية الى قرية اخرى .
1-عبد الرزاعه البطيحي ،عادل عبد الله خطاب ،جغرافية الدين ،نفس الصدر
2- بعد علي الخفاق وعبد مخور الريحاني ،جغرافية السكان ،مطبعة جامعة البصرة :البصرة 1986 ،ص309،307
صفحة 3
والهجرة (الهجرة الريفية ) تعني تغير العلاقات المكانية بين الرسف والمدينة فعندما يترك الناس الريف يختفي المجتمع البشري وتنتهي مظاهر الريف ويحدث اختلاف في خط الحياة حيث تصاب المستوطنات الريفية بشكل وتحدث اثار سلبية
على الريف خاصة اذا كانت الهجرة الدائمية
اما الهجرة الموسمية فلها ايضا اثار سلبية ولكنها اقل وطئة من اثار الدائمة
الاثار لاتقتصر على جانب معين في حياة الريف بل لها نتائج اقتصادية واجتماعية
والهجرة الريفية لها حجوم مختلفة واتجاهات مختلفة ومسافات مختلفة فقد تكون قصيرة او بعيدة .
وهذا يعتمد على مكان الجذب حيث كلما كان المكان قريب يكون حجم الهجرة كبيرة وكذلك كيد وصغر وفقد وغنى مركز الجذب اذلك تكون الهجرة باتجاة العواصم او مراكز المحافضات حيث تكون العلاقة الطردية اذاما توفرت عوامل اخرى كطرق النقل وتوفر الخدمات وفرص العمل وغيرها .(1)
ان الهجرة من الريف الى المدن قد ازدادت وبشكل كبير وخطير خاصة في الدول النامية ومنها العراق وبالاقصى في سبعينات القرن الماضي
1- حبيب راضي طلفاح محاضرة في الاسيطان الريفي جامعة واسط كلية التربية /قسم الجغرافية ،الدراسات العليا الاثنين15/4/2013 س5/8ص
صفحة 4
اسباب الهجرة من الريف الى المدن
لايمكن ارجاع عامل الهجرة من الريف الى المدن الى عامل او سبب واحد بل تمكن ورائها عوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية جاذبية وطاردة معقدة تشترك بها مجموعة من العوامل والاسباب يمكن تقسيمها على النمو الاتي
1- العوامل الاقتصادية
هي مجموعة من العوامل المتعلقة بالجانب الاقتصادي في البلد من حيث المواد المتاحة المستقرة وتوزيعها الجغرافي في مناطق المجتمع وتشمل هذه العوامل (1)
أ- نظام ملكية الارض
ان امتلاك اشخاص معدودين المساحات واسعة من الارضي يحلت ارتباط الفلاح بالارض ضعيفا حيث ان الجهود تذهب الى مالك الارض او الاقطاعي الذي يكون احيانا غائبا ويسكن في المدينة مما ادى الى تردي العلاقة بين الفلاح والمالك الارض وبالتالي انخفاض انتاجة الارض وتناقص قابليتها على الاعالة وبالنتيجة هجرة هؤلاء الفلاحين الى حيث تتوافر مجالات عمل افضل (1)
ففي العراق مثلا كان ارتفاع قبل تموز 1958 هو النضام السائد وكان 2%من المالكين يمتلكونة 68%من مجموع الاراضي الزراعية بينما لايمتلك 1/68%من الزارعين الا 5/10%من مجموع الاراضي الزاعية رغم صدور القانون رقم 30 لسنة 1958 (2)
وهذا سبب بفتلان الفلاحين الدافع الفردي لان غالبية الملاكين الكبار لا يمسهم سوى ربع الارض الزراعية المتدلكة الذي تجمع مع ملكياتهم الكبيرة اضافه الاان غالبتهم من املاك الغائبين ساكني المدن .
1-الحبيب مصدق جميل التعليم والتنمية الاقتصادية دار الرشيد للنشر ،بغداد 1981 ص218
2-عبد الرزاق البطيحي وعادل عبد الله ،الجغرافية الدين،مصدر ساين ص100
ص5
ب انخفاض مستوى المعاشي في الريف
ان ابرز سمات النشاط الزراعي خاصة في الدول النامية هو عدم الاهتمام بالاراضي وبالاساليب الوسائل العلمية المتطورة في الزراعة وانخفاض ربع الارض نتيجة لذلك مما ادى الى انخفاض من الدخل والمستوى المعاشي للعاملين في الزراعة با لمقارنة مع العاملين في المدينة ففي العراق لم يرتفع المستوى المعاشي 0من 30 دينارفي السنة عامد 1958 ان هذا الدخل الواطى ادى باكثر من المزارعين الى الهجرة سعيا وراء الدخل افضل ومستوى معاشي افضل (1)
ج –فرص العمل
إن انخفاض إنتاجية الأرض ومقدرتها على إلا لحالة يؤدي إلى البطالة في الأيدي العاملة الزراعية مما يؤدي إلى الهجرة وخاصة الشباب كما إن وجود فرص عمل في المدن وخاصة بعد الثروة الصناعية وارتفاع المستوى ألمعاشي فيها نموها بسرعة اعصم من المناطق الريفية والأجور مرتفعة فيه المرهف الحضري وتوفير الخدمات هي كاها محفزات للهجرة كما ان ارتفاع البطالة في الريف لايعود ايضا نتيجة استخدام المكنتة الزاعية التي ادت الى قبض في الايدي العاملة الزراعية فضلا عن البطالة الفتحة نتيجة الزراعه الرسمية البعض الحاصل الزراعة كما ان هي الهجرة ترتبط بعجلة العمل فترات الدفاة الاقتصادي والدكود الاقتصادي كما ان الهجرة تتاثر بكلفة النقل والتوفير وسائل الانتقال التي تؤثر في زيادة الهجرة وسهولتها (2)
كما ان التطور الثقي والصناعي سببت حركة ملحوضة من الريف الى المدينة وهذا ماحدث في بربطانيانفي منتصف القرن 19 حيث تناقص عدد السكان في القرى انتقل اهلها لليمن عن وضائف في المدن (3)كما ان تطور وسائل النقل ولاتصال ساعد على زيادة الهجرة الى المدن التي تاثر ت كثيرا هذه الهجرة من كل النواحي .
1-عبد الرزاق البطحي وعادل عبد الله مصدر سالبة ص102
2-مكي محمد عزيز ورياض ابراهيم السعدي /جغرافية ال سكان ،مطبعة جامعة بغداد /1984 ص 256-258
3-D.C MON ey PAHerus OF SeHLementEVan Broth ers Limited London 1973 P.143.
ص6
ثالثا :العوامل الديمقراطية :-
حيث تكون الزيادة الطبيعية اعلى في المناطق الريفية وقلتها في المدن وذلك لان سكان الارياف يحيلون الى زيادة نسلهم وهم مرقوعين بعوامل اقتصادية واخرى اجتماعية وما يترتب على هذه الزيادة فرق في الكاتبين يؤدي الى الهجره ابناء الريف الى المدن لان هذه االزيادة لاتناسب مع الاراضي الزراعية وطرق استغلالها ممايؤدي الى حدوث البطالة وبالتالي الهجرة كما ان العدد العلاقات والمكانة الاجتماعية اها دور في عملية الهجرة
وربما تحدث الهجرة بسبب حالات الزواج من اشخاص يتنون الى المناطق اخرى الهند مثلا تقطي التقاليد بان تكون الزوجة من القرية اخرى غير قرية الزوج ممايؤدي الى الهجرة
رابعا العوامل
الجغرافية وتشمل
أ-مساحة القطر : حيث المساحة الكبيرة توفر فرص اكبر للعمل تبعا لتباين البيئات الجغرافية من المساحات الغرة كمافي مصر الودانة والجزائر على عكس الدول اخرى مثل البحرين وقطر والكويتكما تكون للحواجز الطبيعية دور في عرقلة الهجرة كما هو في سويسرا والنرويج ويعد المناخ عاملا موثرا على الهجرة الداخلية (1)
ب- ------التباين الافوتوغرافي . جيث ان هناك علاقة بين حجم الهجرة ونشاية المكان في بعض الصفات اي ان الهجر يميل الى الالمنطقة التى تشابة منطقته الاصلية من حيث اللغة والدين والمذهب(1)
ت- المسافة : تؤثر المسافة تأثيراً في حركة الهجرة واتجاهاتها حيث ان عامل المسافة يؤدي دوراً كبيراً في ذلك حيث يميل المهاجر الى المناطق القريبة من مكان سكنه الاصلي (2)
1 – عبد علي فاضل السعدي
2 – عبد علي الخان وعبد مخمور الريحاني . العدد السابق صفحة 287/545
3 – مجلة الجمعية الجغرافية العراقية : المجلد الاول العدد 58 : السنة 2009 الصفحة 487/488
ص7
ب- ظروف السكن والمعيشة
ان رداءة الوحدات السكنية الريفية ونقصها عامل مهم من مجموع العوامل الاجتماعية الدافعة للهجرة حيث تتئلف مساكنهم من دور للبن والصرائف والاكواف وبيوت الشعر وهي غير صالحة للسكن وعلى الرغم من ان رداءة ظروف السكن التي سكن فيها المهاجرون في المدن فئنهم يفظلونها على ظروف السكن مثل الهجرة الا ان هذا الحال بدا بالتغيير بعد التطور المدن حصل في الريف المدن وخاصة في الريف العراقي حيث بدا الاهتمام بالريف .
ج – الخدمات :
ان نشئت المستوطنات الريفية فوق مساحات واسعة من الاراضي ورداءة طرق النقل وعدم توفرها لمناطق كبيرة من الريف وعدم وجود تخطيط مسبق للتنمية الريف وتحديثه اد الى عدم حصول الريف على الحد الادنى من الخدمات ومن متطلبات الحياة الحديثة خاصة في الدول النامية من هذه الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية الامر الذي جعل الريفيون يتركون الريف الى المدينة (1 )
د- الالتحاق بالجيش والشرطة تاثير في زيادة الهجرة وصلة القرابة وتهيئة الاجواء لهم كما ان النزاعات العشائرية والقبيلة والاقتلات مع مالك الارض اثر في هجرة القبيلة الى منطقة اخرى
عبد رزاق البطحي وعادل عبد الله س الصدر ص 104
ص8
د- انشار الامية في الريف الامرالذي جعل الريفيون غير قادرين على مواكية التطور التعتني او استجاب او متطلبات الزراعة الحديثة من مهارة في مع احدث الاجهزة ان الامية تجعل الفلاح غير قادر على فهم الحافة الماسة لنشاط الاقتصادي فتقل درجة التزامة الامر الذي الجعل غير متمسك بالبقاء في الارض .(2)
ه- التعليم
حيث يؤدي عدم الاهتمام بالتعليم في الريف وقلة المدارس او استخدامها الى الهجرة في الريف الى المدن وخاصة الشباب بحثا عن الفرص افضل للتعليم ولاكمال الدراساتهم الجامعية ويؤدي هذا الى الزواج من بنت المدينة ومن ثم الاستقرار فيها حيث يصعب على بنت المدينة السكن والتاقلم مع الحياة الريف الصعبة
-عبد الرزاق البطحي وعادل عبد الله مصدر سابق ص105
ص9
ه- مشكلات الدي والصرف –
يتوافر المال اللازم للانتاج الزراعي من ثلاثة مصادر هي الاقطر والارياف والمياة الجوفية . ان قلة هذه المصادر او عدم استغلالها الامثل لة اثار سلبية على عمليات الانتاج الزراعي وقد تكون في بعض الاحيان مرمرة كحدوث الفيضانات مثلا او لنعدام سقوط الامطار كما ان رداءة الاراضي الزراعية وزيادة الملرم وعدم وجود البازل كلها عوامل تؤثر سلبا على تناقص الانتاج الزراعي مما يؤدي الى الهجرة نحو المدن
ز- اكتشاف النفط غي بعض الدول وخاصة الخليجية كان عاملا مساعد في زيادة الهجرة .
ثانيا:/عوا مل الاجتماعية وتقسم
ا-العلاقات الاجتماعية
تعد المجتمعات الريفية الزراعية ذات احول قبيلة تمارس المشاغبة الجماعية في الانتاج كما ان سيطرة شيوخ العشائر على ارض القبيلة ادى الى تحلل الروابط القبيلة والعادات الحسنى و حلة محلها الانايبة ةالجشع السيطرة مما سمح القطاعين من الشيوخ بممارسة الارهاب والتصرف ذخ\هن اهوائهم دون خوف من السلطة حجتهم في ذلك القانون العشائر الذي يسمح لهم بالسيطره الكاملة على قبائلهم مما ادى الى ان يتحول افراد العشيرة الى عمال زارعين بين ايدل الاقطاعين كيف لهم الاستغناء عنهم وطنهم من الارض (1)
علي محمد رياض السعدي مصدر سابق ص259
ص10
تصنيف Boque لدوافع الهجرة
العوامل الطاردة
العوامل الجاذبة
تناقص المصادر الطبيعية (الزراعة .تحدين)
فرص عمل افضل
فقدان العمل
الحصول على دخل افضل
الاضطهاد (سياحي .ديني)
تعليم افضل وجامعة
النفور من المجتمع
ضروف وبيئة افضل (مسكن .مناخ .مدارس)
الانفصال عن المجتمع الاصلي سبب الزواج
الالتفاف بالعائل او الزوج
الكوارث الطبيعية
عوامل الاغراء نتيجة للتياين الحضاري والاقتصادي
السعدي . رياض . الهجرة الداخلية للسكان في العراق مطبعة دار السلام . بغداد 1976 .ص147
ص11
اشكال الهجرة
يمكن للهجرة ان تتخذ اشكال عديدة ومع ذلك الباحثين يعتقدون ان تيارات الهجرة وتتشكل من الافراد او الاسرة الذين يتحركون بحرية من مكان الى اخر
ويمكن تحديد انشاط الهجرة كالاتي
ديد انشاط الهجرة كالاتي
1- هجرة بدائية اولية (Primitive Migration )
2- هجرة جماعية (mass migration)
3- هجرة فردية (individual migration )
4- هجرة مفيدة (Restricted mig ration )
5- هجرة قسرية او قهرب (impelled or forced migration )
6- هجرات مؤقتة
7- هجرات دائمية
8- هجرات داخلية وهجرات خارجية
1- الهجرة البدائية (الاولية )
ويرتبط هذا النوع من الهجرات مجموعة من الافراد الذين لايستطيعون التعامل مع قرى الطبيعية في بيئاتهم الطبيعية التي يعيشون فيها ان احداهم الوسائل التي تفسد الطبيعة هي الانتقال منها وهذا يحدث من قبل مجموعة من الافراد وكثير ماترتبط بعمليات الصيد او التقاط الغذاء وعندما يحدث تفاوت بين الانتاج الارض وعدد الافراد الذين يجب ان يعيشو عليها تبدا عملية الهجرة البدائية الاولية وربما يحدث ذلك سبب الجفاف او زحف الجراد او سبب ضغط المستمر للاعداد المتزايدة من البشر على مساحة محدودة من الارض (1)
2- الهجرة الجماعية
ان معضم الحركات السكان الكبرى وبشكل خاص حتى القرن السابع عشر تالقت بشكل رئيسي من مجموعات من السكان ويطلق مصطلح هجرة الجماعات على هجرة مجموعة من العشائر او قبائل او اي فئات اجتماعية اخرى كبيرة
1- فوزي مهادنة .موسى عبود جغرافية السكان مصدر سابق ص156،164
ص12
اسبب من الاسباب مثل الفيضانات او الزلازل او لمجاعات اولا صنطهاد حيث يضهر الانسان الى ترك ارضة وزرعة وممتلكاتة امام هذه المخاطرة التي قد تكون من الخطورة بحيث لاتسمعح لهم بالعودة اليها فيستخدمونة في الاماكن الجديدة (1)
3-الهجرة الفردية الاختيارية
فعندة الهجرة هي الشكل العادي والسيطر على الهجرة وهي التي تحدث طوعا دون ضغط ودون تدخل رسمي من الدولة حيث بها جد افراد بمحض ارادتهم وتكون في اغلب الاحيان اقامتهم مؤقتة في المدن او الاماكن المهاجرين ليها وقد تتطور هذه الهجرة الى هجرة اسرية او شبة جماعية مما يؤدي الى نمو سكاني في المدن المستقبلة الجاذبة
4-الهجرة المفيدة القهرية او القسرية
وهي التي يضطر فيها الفرد او الجماعة الى الهجرة عندما تصبح الدولة او مؤسسة سياسية (الحزب الحاكم )او اجتماعية هي العنصر الذي يحدث على الهجرة وهناك فوق بسيط بين الهجرة القهرية والقسرية يتمثل بالاتي
ففي الحالة الاولى القهرية فان المهاجر لة حق في ان يبقى او يهاجر ولاكنة اذارغب في البقاء فانة يجب ان يخضع لنضام الدولة التي يرغب في البقاء فيها
بينمافي الحالة الثانية القسرية فان المهاجر ليس لة حق وليس امامة اي خيار سوى الهجر وهذا يحدث في الهجرات الخارجية
5- الةجرة المؤقتة
وهي الهجرات التي يعود فيها المهجرين الى موطنة الاصلي الذي هاجر منة خلال مدة قصيرة قد تكون سنة واحدة او عدد قليل من السنوات او اقل من السنة كما في الهجرات الموسمية التي تحدث لليد والمتنقلين طليا للرعي او الفلاحين والزارعين الذين يهاجرون الزراعة مناطق بعيدة ويعودون بعد انتصار الرسم
ص13
6- الهجرة الخارجية
وهي تعني الانتقال من بلد الى اخر لاسباب عديدة ومن مختلف شرائح المجتمع لاسباب اقتصادية وسياسية وقد يكون المهاجرين من خليط من الريف و المدن
7- لاتقتصر الهجرة الريفية على الهجرة من الريف الى المدن وهي الغالية فقد تحدث هجرات من الريف الى الريف اي من القرية الزراعية لاتتوفر فيها الظروف للزراعة علومة الارض او عدم توفر المياة الى قرية اخرى اراضيها صالحة للزراعة وقريبة من المصادر المائية اي الانتقال من مجتمع محلي الى مجتمع محلي داخل حدود البلد
ص14
د-المسافات الهجرة
ان المسافة وعامل النقل لها دور رئيسي في ةعملية الهجرة لذاكان معضم الهجرات تحدث المسافات قصيرة اولاقصر المسافات بين مكان الاصل ومكان الوصول ومع ذلك فان المسافة نفسها ترتبط بعوامل اخرى قد تحول دون الهجرة افعلى سبيل المثال ترتبط بكلا التكلفتين الاقتصادية والنفسية للحركة واكثر من ذلك فان المسافة يمكن ان تحدد مدى سهولة او صعوبة امكانية جمع معلومات حول اماكن الوصول المختلفة للمفاصلة بينهما (1)
فاذا كان اجد العمل في المنطقتين معينتين ممثل طرفا يفوق تكاليف نقل العمل فوق تحصل الهجرة من المنطقة التي يكون فيها السحد واطئا
.فاذا كان اجد العمل بين منطقتين ثابتا او متغير فان كلفة النقل هي التي تؤدي الى زيادة الهجرة او انخفاضها (2)كما ان تطور الوسائل النقل وتنوعها وتطور طرق النقل النقل والاتصال السريع ساعد على زيادة الهجرة من الريف الى المدن فقد يكون المهاجر وكنتيجة هذا التطور في وسائل النقل لايحتاج الى استقرار في المدينة وسهولة وسرعة الوصول بين سكنة ومكان عملية خاصة اذا كانت المسافة قصيرة ويمتلك وسيلة نقل يساعدة في ذلك ولكن هذا قد يؤدي الى انخفاض اجدة العمل الخاصة اذا كانت المسافة بعيدة ممايؤدي بة الى استقرار بالمدينة او قرب مكان عملة ان النماذج التي تحيط باتخاذ قرار الهجرة من الريف هي
1- نموذج المسافة او الجاذبة وهذا يتاثر بحجم المناطق والمسافة بينهما وان التحر ك الها لايكون بتجاة واحد او اختياري
2- نموذج اجذب والطرد نموذج التكلفة والعائدة وهذا يعني ان المهاجر بحب وبكل دقة الربح والخسارة في انتقالة لكل موقع
3- نموذج المحور الانتقالي محور الاحتمالات وهو يفسد الهجرة في اطار الضروف التي تتحكم في العرض والطلب (3)
1- اسحاق يعقوب القطب وعبد الة ابو عياش النمود التخطيط الحضري في دول الخليج العربي الكويت وقالة الطبوعات 1980ص 147
2- فوزي عبد ساونة موسى عبود سمحة جغرافية السكان مصدر صابق ص 172
3- بيدر فرعون تعريب منصور الداري وعبد الجليل طاهر السكان والاقصاد مصدر سابق ص261
ص15
نماذج من تيارات الهجره الاجنبية والعربية والمحلية غير التاريخ
1- الاجنبية
شهد العديد من القارات ودواها هجرات داخلية كبير سوى من الريف الى المدن من الريف الى الريف او من المدن الى المدن
ففي اوربا : التي شهدت تيارات واضحة للهجرة الداخلية ابرزها تيار في برطانيا من شمال الى الجنوب وهو في معضمة الهجرة من الريف الى المدن وشهدت المانيا قبل الحرب العالمية الثانية تيار واضح من الشرق الزراعي الى الحزب الصناعي وفي ايطاليا من الجنوب الزراعي الى الشمال الصناعي (1)
اسيا حدث تيار واضح ةاتيةمن الصب الاصلية الى منشوريات وفي الهند لوحظ التيار يحمل الذكور من الغرب الى الشمال الشرقي ولاسما الى ولايتي بنغال واسام والتيار اخر يحمل النساء من الشرق الى الغرب بسبب عادة الزواج السائد عند الهنود
الولايات المتحدة :حيث نشر الاحصاءات انة بين ربع او خمس اسكان ينتقل من منطقة الى اخر سنوية في حدود الولاية او مجموع ولايات المتجاورة وذلك سبب سعة المساحة وتباين الضروف المناخية واختلاف المواد الاقتصادية وسهةلة المواصلات وارتفاع مستوى المعيشة فضلا عن الطبيعة الشعب الامريكي وابرز تلك الهجرات التيار الضخم النتيجة من الشرق الى الغرب
الاتحاد السوفيني السايف
حيث حدث تيار ضخم من الغرب الى الشرق وكانت تشجعة الحكومة القيصري واستمر بعد حدوث الثورة خاصة بعد مر سكة حديد سبيريا (2)
1-محمد السيد غلاب السكان الديموغرافيا وجغرافيا ص 165
2-ابو عيانة ص 343
2 – المحلية : تدل تعدادات السكان في العراق على وجود هجرة داخلية بين محافظات القطر لاسيما من الريف الى مراكز المدن وقد تصدرت محافظة بغداد كل المحافظات المنجقة الجنوب حيث تشير التعدادات ان نسبة المولودين خارج بغداد والمقيمين فيها عام 1947 تمثل 21 % من مجموع سكانها ارتفعت هذه السنة الى35 % عام 1957 ثم انخفظت عام 1965 الى 30% وتاتي المنطقة الوسطى (خاصة محافظة ديالى. الانبار . واسط )في مقدم مناطق العراق ساهمة في حركة الهجرة الصافية الى محافظة0 بغداد فقد ساهمت هذه المناطق عام 957/1965 مانسبة 45% 53% على التوالي من صافي حركة الهجرة الموجبة الى بغداد
ثم تاتي المنطقة الجنوبية لاسما محافضة ميسان بالمدينة الثانية ونبسبة 43% و31 % لنفس الاعوام اما المنطقة الشمالية فتنخفض وفتتخفض مساهمتها في حركة الهجرة 1 . محافظة بغداد عام 957/965 وبنسبة 6/12% و7/15% (1)
3 – العربية :
تاتي مصدر خاصة مدينة القاهرة في مقدمة المدن العربية التي كانت من الهجرات الداخلية وخاصة الريفية مما ادا الى زيادة عدد سكانها بشكل كبير وبعدها مدينة الاسكندرية كذلك حدثت هجرات كبيرة في منطقة الخليج العربي في سبعينات القرن الماضي وخاصة من البوادي والارياف الى المدن خاصة مدينة الرياض (1)
1 – عبد العزيز محمد حسن تغيير توزيع سكان محافظة بغداد 1947/1965 رسالة ماجستير مقدم الى كلية الاداب جامعة بغداد 1976 ص 128/129
2 – محمد صبحي عبد الحكيم . الهجرة الى القاهر المجلة الجغرافية العربية السنة الاولى العدد الاول 1968 ,ص .105
ص17
دور المدن والمراكز الحضرية في الهجرة
ان الهجرة من الريف الى الحضر هي العامل المؤثرهجرات تعتبر القوى الدافعة في معضم الدول ان معدلات الخصوبة العالية والبطالة العالية جعل المناطق الريفية غير مرغوبة تختلف اهمية الهجرة بحدود الزمن ومن دولة الاخرى ففي امريكا الاتينية ومناطق اخرى لديها في المناطق الحضر اصبح هناك انخفاض في الهجرة من الريف الى الحضر في نهاية القرن العشرين ومع ذالك فان المجتمعان التي فيها نسبة عالية من السكان الزراعيين مثل افريقيا وراء الصحراء فأن الهجرات سوف تستمر في لعب دور رئيسي في النمو الحضري وانشاط التوزيع لفترة طويلة ان الاسباب التي تمكن وراء هجرة الناس عديدة ومتنوعة ولكن وتصادي والرغبة مستوى معيشي افضل للعدد والاسرة تبقى وكئنها العامل السائد في معضم الحالات فأن تطلعات المهاجرين لتحسين مستواهم الاقتصادي يتم تحقيقه وياتي المهاجرون منبئات اقتصادية اجتماعية وحظارية ( ثقافية ) وتنوعة ويشكلون قطاعاً غريضن متنوعا من الانشاط الاجتماعي قبل الهجرة وبعدها ان الهجرة تظهر غالبأ على شكل مراحل من المناطق الريفية الى البلدان المحلية الصغيرة ثم الى مدن الاكبر حجما خلال العوامل الاولى من مرحلة التحضر وتؤكد الدلائل على ان المهاجرين يتزايدون عبورهم المدن الصغيرة ثم الى مدن الاكبر وهناك اسباب لهذ النمط المتغير نشتمل على التركيز لهم الفرص الاقتصادية في المدن الكبيرة وعلى تسهل وسائل الاتصال والتنقل .
فوزي عيد مهادنه .موس عبود سمحه . جغرافية السكان .دار وائل للنشر والتوزيع .عمان . 2007 .ص 192
ص18
الدراسات التي تناولت مشاكل الهجرة واسبابها
1- مكي محمد عزيز البعض الخصائص واتجاهات الهجره من الارياف الى المدن في العراق مجلة كلية الاداب العدد 16 مطبعة المعارف بغداد 1973
2- محمد صبحي عبد الحكيم. الهجرة الى القاهرة المجلة الجغرافية العربية س1 ع1 1968
3- عيسى محمد مشكلة الهجرة الجزائرية الى اوربا وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية في الجزائر مجلة الجامعة الموصل ع9 س7 1977
M.M.AZIZ Geographical Aspeets of rural migration from amara
-
رياض السعدي الهجرة الداخلية لسكان العراق مطبعة دار السلام بغداد
ص19
اثار الهجرة
اولا اثار الهجرة على الريف
اثار سلبية
1-خدمات الريف من خيرة شبابة الاكثر تعليما وثقافة ووعيا الذين لايرضون بحياة الريف والقرية ويتجهون الى المدينة بحثا عن العمل وتغير حياتهم
2-خدمات القرية من الايدي وغالبا ما تكون في سن القوة والفتوة النشاط وبالتالي التاثير على عملة التنمية الريفية المتعددة الوجود مما يؤدي الى قلة الانتاج الزراعي بتنوعة النباتي والحيواني الذي يحتاج الى عمل متواصل طيلة موسم الزراعي
3-تؤدي الى خسارة الريف اقتصاديا يسبب اتفقات التي انفقت على تربية الشباب وتنشئتهم وكذلك الوقت المستغرق في هذه العملية حيثي صعب التعويض هذه القوة بسهولة
4- خلق مشكلات اجتماعية ونفسية واخلاقية لبعض الاسرة الريفية التي هاجر معيلها
5- ارتفاع نسبة الشيوخ والنساء والاطفال بعد ما غادرالشباب مما يؤديالى ارتفاع معدل الاعالة
6- فقدان الطابع الريفي حيث يتاثر المهاجرون بعادات وتقاليد المدينة كالملبس ونوع الاكل واللهجة
7- ارتفاع اجرة العمل الزراعي ونقص العائد الزراعي
8- تغير حجم الاسرة حيث تؤدي الى تناقص السكان الريف كما تؤدي الى تغير التركيب النوعي والعمودي
سالم خلف الجتمع الريفي مصدر سابق ص132
ص20
9- جرلاة الى اهمال الارض وبالتالي تملحها وعدم صلاحيتها للانتاج الزراعي التالي التاثير على عملة تجهيز الريف للمدن بالمنتجات الزراعية مما ادى الى كثير الاستيراد من مدن ودول اخرى
10- تؤدي الى نشئت المستوطنات الريفية
11- تؤدي الى تؤدي الى عدم صعوبة اقامة مشاريع التنموية الخدمية لعدم وجود السكان وكذلك قلة وجود الايادي العاملة
12- تؤدي الى تربف المدن بسبب التشابة في بعض الامور والتقاليد التي يتم نقلها ولاحتفاض بها في المدن حيث ان ابن الريف رغم ذهابة الى المدبنة يبقى محتفظ باغلب عاداتة والتقاليد وحتى نمط البناؤ الريفي (1)
الاثار الايجابية
1-اتاحة فرص العمل ومجلاتة المختلفة والقضاء على البطالة
2-ارتفاع مستوى الدخل بالنسبة للمهاجرين
3-رفع المستوى الثقافي للمهاجرين ممايؤدي الى تطور الريف
4- القضاء على الثنائية الريفية الحضرية التخفيف من حدتها واقامة نوع من التوازن العادل على الاقل بين اقطاعي الريف والحضر
حبيب راضي الطلفاح محاضرة مصدر السابق
ص21
5-تؤدي الى التخفيف من الضغط على الارض
6-تؤدي الى زيادة الروابط الاجتماعية بين الابناء الريف والمدينة مثل الى الزواج تؤدي الىاذاية المدينة في الريف
7- تؤدي الى تعمير كثير من الاراضي البكر اذا كانت الهجرة من الريف الى الريف
الاثار السلبية على المدينة
1- زيادة حجم السكان الغير طبيعية في المدن وقلتهم في الريف وكذالك زيادة الكثافة السكانية في المدن
2- تلوث البيئة حيث تؤدي الكثافة السكانية العالية الناتجة عن الهجرة ونقل الريفين لعاداتهم وتقاليدهم الثقافية والصحية الاقل تحضرا الى زيادة التلوث في المدن
3- زيادة البطالة حيث ان الهجرة اعداد من الريفين وهم في عمر العمل الى المدينة يؤثر في سوق العمل الى خفض اجور العمل يسبب زيادة العرض على العمل
4- ارتفاع تكاليف المعيشة يسبب قلة الانتاج التنافس على السلع الاساسية
5- انخفاض مستوى الخدمات ن سكان الارياف يزاحمون سكان صلين
6- اع نسبة الجريمة في المدن بسبب زيادة البطالة او العمل في مهن غير مناسبة
7- تؤدي سلبا على الطابع الحضري حيث تؤدي انشار مدن الصفيح
8- تؤدي الى الحاجة الى زيلدادة المشروعات الاسكان والمواصلات
سالم خلف المجتمع الريفي مصدر سابق ص150-151
ص22
المقترحات والحلول
1- اجراء دراسات التحضر وتيارات الهجرة من المستقرات الريفيةومحدداتها واثارهافي كل من الحضر والمستقرات الريفية واستخدام نتائجها الوضع استراتيجية للتنمية الحضرية في اطار تنمية محلية متوازنة
2- تشجيع تبني واستخدام طرق انتاج حديثة بمختلف تطبيقاتها النباتي والحيواني والاستفادة من تقنيات البذور المحسنة وتفيد استغلال كافة الاراضي القابلة للزراعة ورفع محدودها
3- تسجيل حصول المزارعين على الالات الزراعية والارشادات الزراعية والبية وضمان التصدي اللاقات الزاعية الاولية الحيوانية
4- نشر وسائل نضم الدى الحديثة كالدى بالتنقيد زيادة كفاءة استخدام المياة والحفاظ على الموارد المائية
5- دعمي صفار المزارعين والمراة على وجة التحرير في المستقرات الريفية لتنمية الانشطة الانتاجية ذات الطبيعة التعاونية الحيازة الزراعية لتوفير فرص عمل منتجة وتوليد دخول جديدة تختلف من وطاة الفقر في المستقرات الريفية
6- تفوية وتعزيز درجة الترابط والتشابك الاقتصادي بين القطاع الزراعي ريفية الاقطاعات الاقتصاد الوطني خاصة في مجال الصناعات الغذائية
7- تفعيل دور اجهزة الرقابة على نجار السلع الغذائية وانشاء نقاط رقابة للحد من الاغراق وحماية الانتاج الزاعي
8- تهيئة وتنضيم تصدير فائض المنتجات الزاراعية والسعي الى تحقيق تكامل اقتصادي
9- تعزيز وتطوير شبكات وسائل النقل والتسويق والتصدير خاصة طرق التعبئة والتغليف بهدف الحفاض على صلاحية المنتجات وضمان قبولها في الاسواق الخارجية
10-ضبط عملية توزيع الاراضي وتوفيرها بسعر مناسب لزوي الدخل المحدود
11-تشجيع انتاج محاصيل التغذية مثل التمور والقطن والبن وانتاج العسل
12- تنمية وتوفير المشاريع الخدمية التي تساعد على الاستقرار في المناطق الريفية
13-الاسراع في تنفيذ هذه الممقترحات
ص24
المصادر
اولا الكتب العربية
1-يونس حمادي علي مبادى علم الديموغرافية دار وائل للنشر التوزيع الاردن عمان 201
2- محمد ابراهيم صافيتا ،عدنان سلمان عطية ،جغرافية المدن والتخطيط الحضري مطبعة الروضة دمشق 2005
3- عبد الرزاق محمد البطيحي ،عادل عبد الله خطاب ،جغرافية الريف مطبعة جامعة بغداد 1982
4- عبد علي الخفاف وعبد مخمور الريحاني جغرافية السكان مطبعة جامعة البصرة البصرة 1986
5- رياض السعدي الهجرة الداخلية في العراق مطبعة دار السلام بغداد 1986
6- سالم خلف عبد المجيمع الريفي دار الكتب للطباعة والنشر الموصل 1992
7- الحبيب مصدق جميل التعليم والتنمية الاقتصادية دار رشيد للنشر بغداد 1981
8- مكي محمد عزيز ،رياض ابراهيم السعدي جغرافية السكان مطبعة جامعة بغداد ،بغداد 1981
9- فوزي عبد مهاونة وموسى عبود وسمحة جغرافية السكان دار وائل للنشر والتوزيع الاردن عمان 2007
10- اسحاق يعقوب القطب وعبد الة ابو عياش النمو والتخطيط الحضري في دول الخليج العربي وكالة المطبوعات
11- محمد السيد غلاب السكان ديموغرافية وجغرافية
12- ابو عيانة
13- بيد رفون السكان والاقتصاد تعريب منصور الداوي وعبد جليل الطاهر مطبعة النجوم بغداد 1968
14- حبيب راضي طلفاح جامعة واسط كلية التربيةقسم الجغرافيةالدراسات العليا الاثنين 15/4/2003 س8/5ص
ص25
ثانيا الاجنبية
D.C.yoney=Paherns_ofsehlewent_evah-Bro-LHERS-LIMITEDY LONDON 1973
ثالثاالوسائل
عبد العزيز محمد حسن تغير توزيع سكان محافضة بغداد 947/1965رسالة ماجستير مقدم الى كلية الاداب جامعة بغداد
رابعا =المحلات
1-مجالة الجمعية الجغرافية العراقية المحلية 1 العدد 58 السنة 2009
2-محمد صبحي عبد الحكيم الهجرة الى القاهرة المجلة الجغرافية العربية السنة الاولى العدد الاول 1968
ان شاء تستفادون من البحث
لاتنسونا من صالح الدعاء
تقبلو تحياتي اخوكم حسنين الخفاجي